هو أهله، ثم يصلي ويسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم يذكر مسألته.
عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال: بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعد إذ دخل رجل فصلى، فقال: اللهم اغفر لي وارحمني.
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «عجلت أيها المصلي، إذا صليت فقعدت، فاحمد الله بما هو أهله وصل علي ثم ادعه».
قال: ثم صلى رجل آخر بعد ذلك فحمد الله، وصلى على النبي - صلى الله عليه وسلم -.
فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أيها المصلي ادع تجب»(١).
[الوضوء]
وهو من الآداب الحسنة؛ حتى تُقبل على الله تعالى طاهرًا .. متهيئًا لمناجاته ودعائه .. وفي حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: لما استغفر النبي - صلى الله عليه وسلم - لعبيد أبي عامر، دعا بماء فتوضأ ثم رفع يديه، فقال:«اللهم اغفر لعبيد أبي عامر»(٢).
[استقبال القبلة]
وهي الرمز الصادق للتوجه الصادق ولما دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - على كفار قريش استقبل القبلة (٣).
رفع الأيدي أثناء الدعاء:
(١) رواه أبو داود الترمذي/ صحيح الترمذي (٣٤٧٦). (٢) رواه البخاري ومسلم والحديث طويل. (٣) الحديث رواه البخاري ومسلم.