صلى الله عليه وآله وسلم، وقبر أبي بكر وعمر ناشِزةً من الأرض، وعليها فِلْق من مَدَرٍ أبيض".
نقلته من "المرقاة" (١)، ونحوه في "جامع المسانيد" (٢)، وفيه: أن حمادًا لم يسمّ شيخَه.
* [ص ٢٢] ابن أبي شيبة (٣): حدثنا عيسى بن يونس عن سفيان التمَّار: "دخلتُ البيتَ الذي فيه قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فرأيتُ قبره وقبر أبي بكر وعمر مُسَنَّمة".
أيضًا: ثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن أبي حصين عن الشعبي: "رأيت قبور شهداء أحد جثىً مُسنَّمة". اهـ.
نقلتهما من "الجوهر النقي" (٤).
والأثر الأول: في "صحيح البخاري" (٥)، ولفظه: "أنه رأى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم مُسنَّمًا".
والثاني: رجاله رجال الصحيح، ولا تضر عنعنة سفيان ههنا؛ لأن الراوي عنه القطان، وهو لا يروي عنه إلا ما ثبت سماعه. انظر "فتح
(١) (٢/ ٣٧١). (٢) (١/ ٤٥٤). (٣) (٣/ ٢١٥). وأخرجه أبو داود في "المراسيل" (٤٢٣)، وعبدالرزاق: (٣/ ٥٠٥) من طريق الثوري أخبرني بعض أصحابنا عن الشعبي بمثله. (٤) (٤/ ٤ ــ بهامش سنن البيهقي). (٥) كتاب الجنائز، باب ما جاء في قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما. عقب حديث رقم (١٣٩٠).