اسم الكتاب كاملًا:«رفع الاشتباه عن معنى العبادة والإله وتحقيق معنى التوحيد والشرك بالله».
كذا ذكره المؤلف في مقدمة رسالة «حقيقة البدعة»(١).
وقد يختصره أحيانًا إلى «رسالة العبادة»(٢)، وهو الأكثر استعمالًا.
* ثانيا: تحقيق نسبة الكتاب إلى المعلِّمي رحمه الله:
ثمَّة أمور تؤكد ثبوت نسبة هذا الكتاب للمعلِّمي، من ذلك:
١ - أنه قلَّما يخلو كتاب من كتب المعلِّمي المطبوعة والمخطوطة من الإشارة إلى رسالته هذه، والإحالة عليها.
فمن ذلك كتابه «التنكيل»(٣)، قال فيه عن رسالة العبادة:«هو كتاب من تأليفي، استقرأت فيه الآيات القرآنية ودلائل السنة والسيرة وغيرها؛ لتحقيق ما هي العبادة، ثم تحقيق ما هو عبادة لله مما هو عبادة لغيره».
(١) ضمن مجموع رسائل العقيدة، ص ٨٧. (٢) المصدر السابق ص ١٠٨ - ١١٣ أحال فيها على رسالة العبادة أربع مرَّات، وانظر: رسالة «تفسير سورة الفاتحة»، فقد أكثر فيها من الإحالة على رسالة العبادة، فقد وجدت في ص ٩٠ - ٩٢ منها ستَّ إحالات إلى رسالة العبادة. (٣) التنكيل ٢/ ٤٣٥ - ضمن هذه الموسوعة، وانظر: الحاشية السابقة أيضًا.