المبحث الخامس: طعن الشيعة الإمامية في الإمام مالك رحمه الله: جاء في (الصراط المستقيم) للبياضي أن جعفر بن أبي سليمان ضرب مالكاً وحلقه وحمله على بعير، وروي أنه كان على رأي الخوارج، فسئل عنهم فقال: ما أقول في قوم ولونا فعدلوا فينا؟ (١). ويقول التيجاني:(وهذا مالك قد ابتدع مذهباً في الإسلام)(٢).
وهذا من الظلم البين، فلقد اشتهر مالك بأنه إمام السنة وقامع البدعة.
وعلم مالك ومعرفته بالسنة الشريفة يكذب كل هذا.
المصدر:موقف الشيعة الاثني عشرية من الأئمة الأربعة لخالد بن أحمد الزهراني
(١) انظر: ((الصراط المستقيم)) (٣/ ٢٢٠). (٢) ((الشيعة هم أهل السنة))، للدكتور محمد التيجاني (ص:٨٨).