[المطلب العاشر: إعلان البراءة ممن يتخذ التشيع له ستارا لنشر البدع وهدم الدين]
ما زال أئمة أهل البيت يبرئون ممن ينتحل حبهم ويتشيع لهم وهو يخالف الكتاب والسنة المطهرة، ويعمد إلى الاستتار وراء هذا الحب لينشر البدع. قيل للحسين بن علي:"إن ناسا من شيعة أبي الحسن علي عليه السلام يزعمون أنه دابة الأرض وأنه سيبعث قبل يوم القيامة، فقال: كذبوا، ليس أولئك شيعته، أولئك أعداؤه، لو علمنا ذلك ما قسمنا ميراثه ولا أنكحنا نساءه"(١).ويقول الحسن بن الحسن بن علي رضي الله عنهم:"مرقت علينا الرافضة كما مرقت الحرورية على علي رضي الله عنه"(٢).ويقول جعفر الصادق:"برئ الله ممن تبرأ من أبي بكر وعمر"(٣).ويقول:"لقد أمسينا وما أحد أعدى لنا ممن ينتحل مودتنا"(٤).
المصدر:موقف الصحابة من الفرقة والفرق لأسماء السويلم - ص ٥٣٦
(١) انظر ((الطبقات الكبرى)) لابن سعد (٣/ ٣٩). (٢) انظر كتاب ((السنة)) لعبد الله بن أحمد بن حنبل (٢/ ٥٥٧). (٣) انظر ((الشيعة والتشيع)) لظهير (ص٢١٦). (٤) انظر ((الشيعة والتشيع)) لظهير (ص٢١٦).