أخرجه النسائي (١/ ١١٩) وابن ماجه (١/ ٢٥٧) من طريق عائذ بن حبيب قال: ثنا حميد الطويل عنه
وهذا سند صحيح رجاله رجال الشيخين غير عائذ بن حبيب وهو صدوق كما في (التقريب) وأشار إليه في (الفتح)(١/ ٤٠٣) وسكت عليه وهو في البخاري وغيره بلفظ آخر عن حميد ولعله يأتي
وله شاهد من حديث ابن عمر مختصرا بلفظ:
رأى نخاعة في قبلة المسجد فحكها وخلق مكانها
أخرجه أحمد (٢/ ١٨ و ٣٤ - ٣٥) من طريق ابن أبي رواد: ثني نافع عنه
وهذا سند حسن
وقد أخرجه أبو داود (١/ ٧٨) من طريق أيوب عن نافع به إلا أنه قال: وأحسبه قال: فدعا بزعفران فلطخه به
وكذلك رواه الإسماعيلي كما في (الفتح)(١/ ٤٠٤) وهو في (الصحيحين) بدون ذكر التخليق وسيأتي إن شاء الله تعالى في (المناهي)(١)
(١) وفي الباب عن جابر بن عبد الله: قال عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت: أتينا جابرا وهو في مسجده فقال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجدنا هذا وفي يده عرجون ابن طاب فنظر فرأى في قبلة المسجد نخامة فاقبل عليها فحتها بالعرجون ثم قال: (أيكم يحب أن يعرض الله عنه) ثم قال: =