عبد الله، ومحمد، وعون، والعقب لعبد الله دون أخويه، رضى الله عنهم أجمعين (١).
فعن عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه قال:(ولد جعفر بن أبي طالب عبد الله وعون ومحمد بنو جعفر، وأخواهم لأمهم يحيى بن علي بن أبي طالب ومحمد بن أبي بكر، وأمهم الخثعمية أسماء بنت عميس)(٢).
وقد قيل: إنَّ لعون عقباً غير مشهور؛ وقد قيل: إن موسى بن معاوية الصمادحي، راوية وكيع بن الجراح، من ولده، وإنه موسى بن معاوية بن أحمد بن عون بن معاوية بن عون ابن جعفر؛ وقيل: عون بن عبد الله بن جعفر (٣).
ولدوا جميعا لجعفر - رضي الله عنه - بأرض الحبشة بعد أن هاجر إليها (٤).
وفيهم سألت أمهم أسماء بنت عميس - رضي الله عنها - رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - عن رقيتهم من العين.
فعن جابر بن عبد الله قال:«رخص النبى - صلى الله عليه وآله وسلم - لآل حزم فى رقية الحية وقال لأسماء بنت عميس: «ما لي أرى أجسام بنى أخي ضارعة تصيبهم الحاجة». قالت: لا ولكن العين تسرع إليهم، قال:«ارقيهم». قالت: فعرضت عليه، فقال:«ارقيهم»(٥).
(١) انظر: تهذيب الأسماء واللغات للنووي (١/ ١٩٧)، لباب الأنساب والألقاب والأعقاب للبيهقي (٢٣). (٢) الطبقات الكبرى لابن سعد (٤/ ٣٤). (٣) جمهرة أنساب العرب لابن حزم (١/ ٦٨). (٤) انظر: الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر (٧/ ٤٩٠). (٥) أخرجه مسلم (٤/ ١٧٢٦، رقم ٢١٩٨)، وأحمد (٣/ ٣٣٣، رقم ١٤٦١٣).