وقبل وفاته، قيل أنه ضاقت يد عبد الله بن جعفر، فصلى الجمعة في مسجد... رسول الله؛ وقال: اللهم إنك عودتني عادة جريت عليها، فإن انقضت مدة عادتي فاقبضني إليك وتوفني مسلماً وألحقني بالصالحين، فمات في الجمعة الأخرى، وتوفي وهو ابن ثمانين سنة مات عام الجحاف (٢).
وقيل: توفي وسنه تسعون سنة (٣).
وقيل توفي سنة أربع وثمانين، وقيل سنة خمس وثمانين، وقيل سنة ست وثمانين، وقيل سنة تسعين (٤).
قال ابن عبد البر:«والأول عندي أولى، وعليه أكثرهم أنه توفي سنة ثمانين» وقال النووي بعد أن ذكر أنه توفي سنة ثمانين: "هذا هو الصحيح وقول الجمهور، وصلى عليه أبان بن عثمان وهو والي المدينة.
(١) انظر: الكامل في التاريخ لابن الأثير (٢/ ٣٠٧)، تاريخ الإسلام للذهبي (٥/ ٣٤١)، فوات الوفيات للكتبي (٢/ ١٧٠)، وانظر الاستيعاب لابن عبد البر (١/ ٢٦٥). (٢) الباب الأنساب والألقاب والأعقاب للبيهقي (١/ ٢٤). (٣) الوفيات لابن قنفذ (١/ ٢)، وانظر الاستيعاب لابن عبد البر (١/ ٢٦٥). (٤) الكامل في التاريخ لابن الأثير (٢/ ٣٠٧)، وانظر الاستيعاب لابن عبد البر (١/ ٢٦٥).