وأخرج البخاري في الأطعمة والأنبياء عن عروة بن الزبير وسعد بن إبراهيم عنه عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وعن عمه علي بن أبي طالب (١).
قال ابن كثير: أسند عبد الله بن جعفر ثلاثة عشر حديثاً (٢).
وقال النووي: رُوي لعبد الله عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - خمسة وعشرون حديثًا، اتفق البخاري ومسلم منها على حديثين (٣).
وكذا في مقدمة مسند بقي بن مخلد: أنَّ له خمسة وعشرين حديثاً (٤).
وخرَّج له الأربعة (٥).
قلت: خلال تَتَبُّعي لأحاديث عبد الله بن جعفر - رضي الله عنه - التي في الصحيحين وجدت أنها ثلاثة أحاديث. سأذكرها في المبحث التالي.
وقد يعتبر بعضهم الرواية الأولى - التي سأذكرها - من حديث ابن الزبير، وقد يكون هذا الذي حدا بالنووي رحمه الله وغيره إلى القول بأن لعبد الله بن جعفر روايتن فقط.
والله أعلم.
(١) التعديل والتجريح للباجي (٢/ ٧٩٨)، والاستيعاب لابن عبد البر (١/ ٢٦٥)، الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر (٤/ ٤٢). (٢) البداية والنهاية لابن كثير (٩/ ٤١). (٣) تهذيب الأسماء واللغات للنووي (١/ ٣٦١)، الرياض المستطابة (٢٠٠). (٤) مقدمة مسند بقي بن مخلد (٨٩). (٥) الرياض المستطابة (٢٠٠).