للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

بصحيح، وهو عند البيهقي في "الشُعب" (٢/ ١٣١/ ح ١٣٨٠) من وجه آخر عن عطاء، عن الشعبي مرسلًا، إلا أن يتقوى بما قبله.

وفي الباب مرسلًا عن مسروق، وعكرمة، والشعبي، وقتادة، والربيع بن أنس. والأخير من أحسنها إسنادًا، وهي كلها عند ابن جرير (٤/ ٥/ ١٠٤). وابن كثير (١/ ٤٩٥) انظر ابن حجر في "تخريج الكشاف" (ص ٤٦/ رقم ٣٧٤).

٢٤٨ - قوله: عن عائشة قالت: "جاء رجل إلى النبي فقال: يا رسول الله، إنك أحب إليَّ من نفسي، وأحب إليَّ من أهلي، وأحب إليَّ من ولدي، وإني لأكون في البيت، فأذكرك، فما أصبر حتى آتيك فأنظر إليك. وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين، وإن دخلت الجنة خشيت ألا أراك، فلم يرد عليه النبي حتى نزلت: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾. (٢/ ٦٩٩، ٧٠٠).

[حسن].

تقدم تخريجه، انظر قبله.

٢٤٩ - قوله: عن ربيعة بن كعب الأسلمي، أنه قال: كنت أبيت عند رسول الله فأتيته بوضوئه وحاجته. فقال لي: "سل". فقلت: يا رسول الله أسألك مرافقتك في الجنة، فقال: "أو غير ذلك قلت: هو ذاك، قال: "فأعني على نفسك بكثرة السجود". (٢/ ٧٠٠).

[صحيح].

أخرجه مسلم في الصلاة، باب: فضل السجود والحث عليه (٢/ ٤/ ٢٠٥ - ٢٠٦ - النووي). وأبو داود في الصلاة، باب: وقت قيام النبي من الليل (٣/ ٣٦/ ح ١٣٢٠). والنسائي، باب: فضل السجود (٢/ ٢٢٧). من طريق هقل بن زياد.