وعند البيهقي (٢/ ٤٨٦) من طريق الوليد بن مزيد. والطبراني في "الكبير"(٥/ ٥٦/ ح ٤٥٧٠) من طريق يحيى بن عبد البابلتي.
جميعًا من طريق الأوزاعي، حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو سلمة، حدثني ربيعة بن كعب. به.
وإسناده صحيح، وهو عند البيهقي في "الدعوات الكبير"(٢/ ٣٤). والترمذي (ح ٣٤٧٦) مقتصرًا على الذكر. وأبي عوانة (٢/ ٣٠٢ - ٣٠٣). والبغوي (ح ٦٥٥، ٩١١). وأخرجه أحمد (٤/ ٥٩). والطبراني في الكبير (٥/ ٥٧ - ٥٨/ ح ٤٥٧٦) من طريق محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء عن نعيم المجمر، عن ربيعة بن كعب. فذكره بأتم مطولًا.
قال في "المجمع"(٢/ ٢٤٩ - ٢٥٠): وفيه ابن إسحاق، وهو ثقة ولكنه مدلس.
قلت: وهذا لا يضر، فقد ذكر التحديث في رواية أحمد.
ووقع عند الطبراني أن ربيعة سأل النبي فقال:"أسألك أن تدعو الله أن يجنبني من النار ويدخلني الجنة".
ومثل هذا يحمل على تعدد السؤال والله أعلم.
وفي الباب عن زياد بن أبي زياد مولى بني مخزوم عن خادم النبي ﷺ رجل أو امرأة قال كان النبي ﷺ مما يقول للخادم ألك حاجة قال حتى كان ذات يوم قال يا رسول الله حاجتي قال وما حاجتك قال حاجتي أن تشفع لي يوم القيامة قال ومن دلك على هذا قال ربي ﷿ قال أمالا فأعني بكثرة السجود. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
وفي الباب عن أبي فاطمة قال قال لي نبي الله ﷺ يا أبا فاطمة إن أردت أن تلقاني فأكثر السجود. رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
وفي الباب عن جابر بن سمرة قال كان شاب يخدم النبي ﷺ ويخف في حوائجه فقال سلني حاجتك فقال ادع الله تعالى لي بالجنة قال فرفع رأسه فتنغس