للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وللقصة شاهد عند البيهقي في "الدلائل" من طريق ابن إسحاق قال: ثنا يزيد بن رومان، عن عروة بن الزبير (ح). وحدثنا يزيد بن زياد، عن محمد بن كعب القرظي، وعثمان بن يهودا، أحد بني عمرو بن قريظة، عن رجال من قومه، قالوا: فذكره بمثل رواية ابن عباس الأولى.

وهذا إسناد حسن، إلا جهالة هؤلاء الرجال.

ولكن يشهد له ما تقدم عند ابن جرير وغيره، وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ١٦٠، رقم ٦٠٣)، وابن جرير (٤/ ٥/ ٨٥) من طريقه عن معمر أخبرنا أيوب، عن عكرمة فذكره بنحو ما تقدم.

وهذا إسناد صحيح إلى عكرمة، يعضد ما تقدم. والله أعلم.

٢٤١ - قوله: من حديث الأعمش: "إنما الطاعة في المعروف". (٢/ ٦٩١).

[صحيح].

أخرجه البخاري في المغازي، باب: سرية عبد الله بن حذافة السهمي. الفتح (٧/ ٦٥٥/ ح ٤٣٤٠). وفي الأحكام، باب: السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية. الفتح (١٣/ ١٣٠/ ح ٧١٤٥). وفي خبر الآحاد، باب: ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق. الفتح (١٣/ ٢٤٥، ٢٤٦/ ح ٧٢٥٧). ومسلم في الإمارة، باب: وجوب طاعة الأمراء في غير معصية (٤/ ١٢/ ٢٢٦، ٢٢٧ - النووي). وأبو داود في الجهاد، باب: في الطاعة (٣/ ٤١/ ح ٢٦٢٥). وابن حبان في صحيحه (٧/ ٥٤٧/ ح ٤٥٤٨ - الإحسان)، وأحمد في "مسنده" (١/ ٨٢، ١٢٤)، والبيهقي في "الدلائل" (٤/ ٣١١، ٣١٢).

جميعًا من طريق سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عليّ بن أبي طالب ، وفي أوله قصة بعث النبي رجلًا من الأنصار على سرية وأمرهم أن يسمعوا له ويطيعوا. وفي آخره لفظ الباب.

وهذا الرجل هو كما ترجم البخاري في المغازي عبد الله بن حذافة السهمي.