ويؤيده ما أخرجه في التفسير، باب: ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ الفتح (٨/ ١٠١ - ١٠٢/ ح ٤٥٨٤) عن ابن عباس أن هذه الآية نزلت في عبد الله بن حذافة، إذ بعثه النبي ﷺ في سرية".
وهذه القصة وردت من وجه آخر عند أحمد في مسنده (٣/ ٦٧)، وابن ماجه في الجهاد، باب: لا طاعة في معصية الله (٢/ ٩٥٥/ ح ٢٨٦٣)، وابن حبان (٧/ ٤٣ - ٤٤/ ح ٤٥٤٠ - الإحسان) من طريق يزيد بن هارون: ثنا محمد بن عمرو، عن عمرو بن الحكم بن ثوبان، عن أبي سعيد الخدري: فذكر نحوها.
إلا أن سبب إيقاده للنار في حديث عليٍّ أنهم أغضبوه، وفي حديث أبي سعيد أنه كان يمزح.
وذكره الحافظ في الفتح (٧/ ٦٥٦)، ونسبه للحاكم وابن خزيمة.
قال في الزوائد: إسناده صحيح.
٢٤٢ - قوله: من حديث يحيى القطان: "السمع والطاعة على المرء المسلم، فيما أحب أو كره، ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة". (٢/ ٦٩١).
[صحيح].
أخرجه البخاري في الجهاد، باب: السمع والطاعة للإمام. الفتح (٦/ ١٣٥/ ح ٢٩٥٥)، وفي الأحكام، باب: السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية. الفتح (١٣/ ١٣٠/ ح ٧١٤٣)، ومسلم في الإمارة، باب: وجوب طاعة الأمراء في غير معصية (٤/ ١٢/ ٢٢٦ - النووي).
كلاهما من حديث ابن عمر مرفوعًا، واللفظ للبخاري في الأحكام.
وفي الباب عن أنس.
وقد توسعنا في تخريجنا لهذا الحديث في كتابنا: "خير الزاد بتخريج أحاديث لمعة الاعتقاد"، طبع مكتبة مكة التجارية. فراجعه إن شئت.