رسول الله ﷺ يذكرك. قالت: ما أنا بصانعة شيئًا حتى أؤامر ربي ﷿. فقامت إلى مسجدها. ونزل القرآن وجاء رسول الله ﷺ فدخل عليها بغير إذن ..
(٥/ ٢٨٦٩)
[صحيح]
أخرجه مسلم في النكاح / باب زواج زينب بنت جحش، ونزول الحجاب (٣/ ٩/ ٢٢٧، ٢٢٨ - النووى)، والنسائى في النكاح / باب صلاة المرأة إذا خطبت واستخارتها ربها. (٦/ ٧٩)، وفى "تفسيره"(٣/ ١٧٨/ ح ٤٣٠) وأحمد في "المسند"(٣/ ١٩٥، ١٩٦)، وعبد بن حميد (ح ١٢٠٤ - منتخب)، والطبرانى (٢٤/ ٤٠)، والبيهقى (٧/ ٥٧).
جميعًا من طريق سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، به وهو عند أحمد مطولًا.
وذكره في "الدر"(٥/ ٣٨٢) ونسبه زيادة على ما تقدم إلى ابن سعد، وأبى يعلى، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
وفاته عبد بن حميد، ومسلم.
قال الحافظ في "الفتح"(١٣/ ٤٢٣): وأخرجه الإسماعيلي من رواية محمد بن سليمان لوين، عن حماد موصولًا أيضًا، وقد بين سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس كيفية تزويج زينب قال:"لما انقضت عدة زينب قال رسول الله ﷺ لزيد: (أذكرها عليَّ" الحديث.
٧٦١ - قوله: عن أنس ﵁ قال: إن زينب بنت جحش ﵂ كانت تفخر على أزواج النبي ﷺ، فتقول: زوجكن أهليكن، وزوجنى الله تعالى من فوق سبع سموات.