للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

(٥/ ٢٨٧٠)

[صحيح]

أخرجه البخارى في التوحيد / باب ﴿وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ﴾ "الفتح" (١٣/ ٤١٥/ ح ٧٤٢١). النسائي في النكاح / باب صلاة المرأة إذا خطبت واستخارتها ربها (٦/ ٨٠)، وفى "تفسيره" (٢/ ١٧٩/ ح ٤٣١)، والطبراني في "الكبير" (٢٤/ ٣٩)، وأحمد (٣/ ٢٢٦)، البيهقي في "الدلائل" (٣/ ٤٦٦) "السنن" (٧/ ٥٧).

جميعًا عن عيسى بن طهمان، قال: سمعت أنسًا يقول: وكانت - زينب تفخر على نساء النبي ، وكانت تقول: "إن الله أنكحني في السماء" وهذا لفظ البخاري.

وأخرجه البخارى أيضًا فيما تقدم (ح ٧٤٢٠)، والترمذي في "جامعة" في كتاب التفسير (٥/ ٣٥٤ - ٣٥٥/ ح ٣٢١٣) والبيهقى (٧/ ٥٧) والذهبي في "العلو" (٨٤ - الألباني) من طريق حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس، بلفظ رواية الباب.

قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وصححه الذهبي.

قال الحافظ في "الفتح" (١٣/ ٤٢٣): ووقع عند ابن سعد من وجه آخر عن أنس بلفظ: "قالت زينب: يا رسول الله إني لست كأحد من نسائك، ليست منهن امرأة إلا زوجها أبوها أو أخوها أو أهلها غيرى" وسنده ضعيف، من وجه آخر موصول عن أم سلمة "قالت زينب: ما أنا كأحد من نساء النبي إنهن زوجهن بالمهور زوجهن الأولياء، وأنا زوجنى الله ورسوله وأنزل في الكتاب"، وفى مرسل الشعبي "قالت زينب: يا رسول الله أنا أعظم نسائك عليك حقًّا أنا خيرهن منكحًا وأكرمهن سفيرًا وأقربهن رحمًا؛ فزوجنيك الرحمن من فوق عرشه، وكان جبريل هو السفير بذلك، وأنا ابنة عمتك وليس