٧٥٧ - (أ) قوله: عن عكرمة عن ابن عباس ﵄ قال: خطب رسول الله ﷺ زينب بنت جحش لزيد بن حارثة ﵁ فاستنكفت منه، وقالت: أنا خير منه حسبًا - وكانت امرأة فيها حدة فأنزل الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ … ﴾ الآية كلها.
(٥/ ٢٨٦٨)
[ضعيف]
أخرجه ابن جرير (١٠/ ٢٢/ ٩ - ١٠) من طريق محمد بن حمير، قال: ثنا ابن لهيعة، عن أبي عمرة، عن عكرمة، عن ابن عباس، به.
قلت: وفي إسناده ابن لهيعة والكلام فيه مشهور، هو ممن يحتج بحديثه في المتابعات.
والأثر ذكره السيوطي في "الدر" ولم يزد في نسته على ابن جرير، وعنده عند ابن مردويه عن ابن عباس أيضًا بنحو حديث العوفي عنه.
٧٥٧ - (ب) أما قوله:
قال: مجاهد وقتاد ومقاتل بن حيان أنها نزلت في زينت بنت جحش ﵂ حين خطبها رسول الله ﷺ على مولاه زيد بن حارثة ﵁ فامتنعت ثم أجابت. (٥/ ٢٨٦٥).
أما أثر قتادة أخرجه عبد الرزاق عن معمر عن قتادة وفيه فرضيت وسلمت تفسير عبد الرزاق (٢/ ٩٦/ ح ٢٣٤٥).
وعزاه السيوطي في "الدر"(٥/ ٣٨١) لعبد بن حميد وابن المنذر والطبراني أما أثر مجاهد فعزاه في "الدر" لعبد بن حميد وابن جرير.
٧٥٨ - قوله: عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: نزلت في أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ﵂ وكانت أول من هاجر من النساء - يعني بعد صلح الحديبية - فوهبت نفسها للنبي ﷺ.