فقال:"قد قبلت" فزوجها زيد بن حارثة ﵁ فسخطت هي وأخوها، وقال: إنما أردنا رسول الله ﷺ فزوجنا عبده! قال فنزل القرآن: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا﴾ إلى آخر الآية. قال: جاء أمر أجمع من هذا: ﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ﴾.
(٥/ ٢٨٦٦)
[ضعيف]
أخرجه ابن جرير (١٠/ ٢٢/ ١٠) من طريق يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد: فذكره.
قلت: وهو إسناد مقطوع، وابن زيد ضعيف.
ونسبه في "الدر" لابن أبي حاتم عن ابن زيد مختصرًا.
٧٥٩ - قوله عن أنس ﵁ قال: خطب النبي ﷺ على جلبيب امرأة من الأنصار إلى أبيها فقال: حتى استأمر أمها. فقال النبي ﷺ:"نعم إذن" قال: فانطلق الرجل إلى امرأته، فذكر ذلك لها، فقالت: لاها الله! إذن ما وجد رسول الله ﷺ إلا جليبيبًا، وقد منعناها من فلان وفلان؟ قال: والجارية في سترها تسمع قال: فانطلق الرجل يريد أن يخبر رسول الله ﷺ بذلك فقالت الجارية: أتريدون أن تردوا على رسول الله ﷺ أمره؟ إن كان قد رضيه لكم فأنكحوه. قال: فكأنها حلت عن أبويها، وقالا: صدقت فذهب أبوها إلى رسول الله ﷺ فقال: إن كنت قد رضيته فقد رضيناه قال: ﷺ"فإني قد رضيته" قال: فزوجها. ثم فزع أهل المدينة، فركب جليبيب فوجدوه قد قتل، وحوله ناس من المشركين قد قتلهم. قال أنس ﵁: فلقد رأيتها وإنها لمن أنفق بيت بالمدينة.