أولًا: التخريج: أخرجه أبو داود (١)، والترمذي (٢)، والنسائي (٣)، وابن ماجه (٤)، وإسناده صحيح، والحديث صححه الترمذي، والألباني (٥).
ثانيًا: شرح ألفاظ الحديث:
قوله:(إِنَّ أَحْسَنَ مَا غُيِّرَ بِهِ هَذَا الشَّيْبُ): الحديث يدل على أن الحناء والكتم من أحسن الصباغات التي يغير بها الشيب، وأن الصبغ غير مقصور عليهما، لدلالة صيغة التفضيل على مشاركة غيرهما من الصباغات لهما في أصل الحسن، وهو يحتمل أن يكون على التعاقب ويحتمل الجمع (٦).