في الدين السلامة من المعاصي والابتداع وترك ما يجب والتساهل في الطاعات، وفي الدنيا السلامة من شرورها ومصائبها (١).
قوله:(اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي): العفو هو التجاوز عن الذنب ومحوه، والعافية هي دفاع الله عن العبد الأسقام والبلايا (٢)، قال الصنعاني:" والعافية في الأهل السلامة من سوء العشرة والأمراض والأسقام وشغلهم بطلب التوسع في الحطام وفي المال السلامة من الآفات التي تحدث فيه"(٣).
قوله:(اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي): عوراتي أي عيوبي وهي بسكون الواو وجمع عورة وهي سوءة الإنسان وكل ما يستحيي منه إذا ظهر ويسوء صاحبه أن يرى ذلك منه (٤)، وروعاتي: جمع روعة، وهي الفزعة والخوف والمعنى: ادفع عني خوفا يقلقني ويزعجني وكان التقدير وآمني من روعاتي (٥).
(١) سبل السلام (٢/ ٧١١). (٢) شرح المشكاة للطيبي (٦/ ١٨٨١). (٣) سبل السلام (٢/ ٧١١). (٤) شرح المشكاة للطيبي (٦/ ١٨٨١). (٥) حاشية السندي على سنن ابن ماجه (٢/ ٤٤١).