قوله:(لَنْ يَزَالَ مِنَ اللهِ حَافِظٌ): أي حافظ من جميع الشرور والآفات (٣).
قوله:(فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ): قيل: معناه كفتاه من قيام الليل وقيل: من الشيطان، وقيل: من الآفات، ويحتمل الجميع (٤).
قال ابن بطال:"إذا كان من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة كفتاه، ومن قرأ آية الكرسى كان عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح، فما ظنك بمن قرأها كلها من كفاية الله له وحرزه وحمايته من الشيطان وغيره، وعظيم ما يدخر له من ثوابها"(٥).