قوله:(فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ نَظْرَةً فَأَعْجَبَنِي خَلْقُهُ، فَأَصَبْتُهُ بِعَيْنِي): أن العين تكون مع الإعجاب، ولو بغير حسد، ولو من الرجل المحب، ومن الرجل الصالح (١).
قوله:(فَأَخَذَتْهُ قَعْقَعَةٌ وَهُوَ فِي الْمَاءِ): في رواية ابن أبي شيبة (فَأَخَذَتْهُ قَفقَفَةٌ وَهُوَ فِي الْمَاءِ) القعقعة: حكاية حركة الشيء يسمع له صوت، والقفقفة أي رعدة. يقال: تقفقف من البرد إذا انضم وارتعد (٢) وهما بمعنى واحد.
قوله:(: إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ نَفْسِهِ أَوْ مَالِهِ أَوْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ): (ما يعجبه) أي ما يستحسنه ويرضاه (فليدع له بالبركة) ندبا بأن يقول اللهم بارك فيه (٤)، قال السخاوي:"وهذا مما جرب لمنع الإصابة بالعين"(٥).
(١) فتح الباري (١٠/ ٢٠٥). (٢) النهاية (٤/ ٨٨، ٩٢). (٣) المصدر السابق (٥/ ١٩٠). (٤) التيسير (١/ ٩٧). (٥) فيض القدير (٦/ ١٣٠).