مُحَمَّدُ بْنُ أَصْبَغَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَصْبَغَ الأزْدِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ النَّاصِفِ قَاضِي الْجَمَاعَةِ بِقُرْطُبَةَ وَصَاحِبُ صَلاةِ الْفَرِيضَةِ بِجَامِعِهَا الأَعْظَمِ وَخَاتِمَةُ الأَعْيَانِ النُّبَهَاءِ بِحَضْرَتِهَا روى عن أبيه وأخذ القراات عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ مُدِيرٍ وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ فَرَجٍ وَالْجَيَّانِيِّ وَغَيْرِهِمَا وَجَالَسَ أَبَا عَلِيِّ بْنَ سُكَّرَةَ وَأَجَازَ لَهُ مَا رَوَاهُ وَتُوُفِّيَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ ٥٣٦ حَدَّثَنَا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَنْصَارِيُّ وَالْحَافِظُ أَبُو الْخَطَّابِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ الْكَلْبِيُّ فِي آخَرِينَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ خَيْرٍ أَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَصْبَغَ نا أَبُو عَلِيٍّ الصَّدَفِيُّ السَّرَقُسْطِيُّ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الله بن جابر بن ياسين قراة مِنِّي عَلَيْهِ فِي مَسْجِدِهِ بِبَغْدَادَ فِي الْكَرْخِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمُ الشَّرِيفُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمُعْتَصِمِيُّ نا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَمُرَةَ الْبَغَوِيُّ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيُّ نا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ نا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يستفتحون القرأة بالحمد لله رب العالمين وَحَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْخَطَّابِ بْنُ وَاجِبٍ فِي آخَرِينَ مِنْهُمُ الْقُضَاةُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بَقِيٍّ وَأَبُو سُلَيْمَانَ بْنُ حَوْطِ اللَّهِ وَأَبُو عَامِرِ بن نذير وأبو الحسن ابن قَطْرَالَ وَأَبُو عِيسَى بْنُ أَبِي السَّدَّادِ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الطَّنْجِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ قَالُوا نا الْقَاضِي أَبُو جَعْفَرِ بْنُ مَضَّاءٍ نا الْقَاضِي أبو عبد الله ابن أَصْبَغَ نا الْقَاضِي أَبُو عَلِيِّ بْنُ سُكَّرَةَ وَيَرْوِي أَبُو الْخَطَّابِ مِنْهُمْ عَنِ الْقُضَاةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدَةَ وَأَبِي الْحَسَنِ الزُّهْرِيِّ وأبي مروان ابن قُزْمَانَ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ وَأَبِي مُحَمَّدٍ عَاشِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute