٤٤٦٩- عن علي قال:"إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان والزبير وطلحة ممن قال الله تعالى فيهم": {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} . "ش ص ونعيم بن حماد في الفتن ومسدد وابن أبي عاصم طب وابن مردويه ق".
٤٤٧٠- عن علي في قوله تعالى:{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ} قال: "نزلت في ثلاثة أحياء من العرب في بني هاشم وبني تيم وبني عدي في وفي أبو بكر وفي عمر". "ابن مردويه والقارئ في فضائل الصديق".
٤٤٧١- عن كثير النواء١ قال قلت لأبي جعفر: إن فلانا حدثني عن علي بن الحسين أن هذه الآية نزلت في أبي بكر وعمر وعلي: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ} قال: "والله إنها لفيهم أنزلت، وفيمن
١ كثير النواء: بن إسماعيل أبو إسماعيل شيعي ضعفه أبو حاتم والنسائي وقال ابن عدي: مفرط في التشيع، وقال السعدي: زائغ. ميزان الاعتدال "٣/٤٠٢ - ٤١٠". قال ابن حجر في التهذيب: كثير النواء: وقال ابن عدي كان غالبا في التشيع مفرطا وذكره ابن حبان في الثقات. ويقول ابن حجر وقال العجلي: لا بأس به وروى عن محمد بن بشر العبدي: أنه قال لم يمت كثير النواء حتى رجع عن التشيع. راجع تهذيب التهذيب لابن حجر "٨/٤١١".