للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويفون إن عقدوا وإن أتلوا حَبوا ... دون التلاء بفخمة مذكار

أتلوا أجاسوا، والفخمة الكتيبة الضخمة، والمذكار التي فيها ذكور الخيل.

وقال جرير لبني مجاشع:

فبتّم خزايا والخزيرُ قراكُم ... وباتَ الصدى يدعو عقالاً وضمْضما

خزايا واحدهم خزيان والمرأة خزيا وهي المستحيية والخزير شيء يعمل من الدقيق يشبه العصيدة، وبات الصدى يعني صدى هامة مزاد بن الأقعس بن ضمضم قتله عوف بن القعفاع فلم يدركوا بدمه، كانت العرب تقول إذا قتل خرج من رأسه هامة تزقو على قبره: اسقوني فإني عطشى فإذا أدرك بدمه سكتت. وقال ربعية بن عرادة.

فإن تكُ هامةً بهراةٍ تزقو ... فقد أزقيتَ بالمروين ها ما

وقال البعيث:

نضاربُهم والخيل عابسة بنا ... ونكرِهُها ضربَ المخيض على الوحلِ

المخيض الذي يريد أن يخيض إبله وحلا وهي تتأَخر وهو يضربها لتخوض.

وقال الفرزدق يمدح قوماً:

المانعون إذا النساءُ ترادفَتْ ... حذرَ السباء جمالها لا تُرحلُ

ترادفت أي ركب بعضهن خلف بعض للهرب، جمالها لا ترحل

<<  <  ج: ص:  >  >>