أي تركب أعراء من العجلة. وقال آخر في مثله والبيت لأبي دواد الرؤاسي:
واعرورَتُ العلُطُ العُرصيّ تركضه ... أم الفوارسِ بالدئداءِ والرَبعه
اعرورت ركبت البعير عريا للعجلة، والعلط التي لا أداة عليها مثل العطل، والعرضي الصعب الذي فيه اعراض، فإذا فعلت أم الفوارس هذا فغيرها أشد مخافة، والدئداء والربعة ضربان من العدو شديدان. وقال الفرردق وذكر الخيل:
الزعانف التباع والضعفاء من الناس الواحد زعنفة، يقول إذا قدنا الخيل إلى الأعداء رعت الزعانف حولنا آمنين، ويروى وعدوهن، أي عدو الخيل، مروح التشلال يقول يحمل الناس على أن يطردوا نعمهم فيهربوا منا، والشل الطرد.
في جحفلٍ لجبٍ كأنّ سعاعَه ... جبل الطراة مضعضع الأميالِ
يقول كان بريق السلاح فيه هذا الجبل إذا تضعضعت أمياله في السراب، والميل منتهى البصر.
تغشى مكثلةٌ عوابسُها بنا ... يوم اللقاءِ أسنة الأبطالِ
يعني الخيل، مكللة حاملة لا تكذب، يقال كلّل الرجل إذا حمل، وهلّل إذا فر. وقال كعب بن زهير: