٥٦٠٦ - (خ م ط د) الأعرج- أن أبا هريرة كان يقول:«شَرُّ الطعامِ طعامُ الوليمة، يُدعى له الأغنياءُ، ويُترك المساكين، ومَن لم يأتِ الدعوة فقد عصى الله ورسوله» .
وفي أخرى «شَرُّ الطعام طعامُ الوليمة، يُمنعها مَن يأتيها، ويُدعى إليها مَن يأباها» ، والباقي كما سبق، قال سفيان: [قلت للزهري «يا أبا بكر كيف هذا الحديث: شَرُّ الطعام طعامُ الأغنياء؟ فضحك، فقال: ليس هو شرُّ الطعام طعامُ الأغنياء» ] قال سفيان: وكان أبي غنياً، فأفْزَعَني هذا الحديث حين سمعتُ به، فسألت عنه الزهري ... فذكره. أخرجه البخاري ومسلم، وأخرج الموطأ وأبو داود الأولى (١) .
(١) رواه البخاري ٩ / ٢١١ و ٢١٢ في النكاح، باب من ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله، ومسلم رقم (١٤٣٢) في النكاح، باب الأمر بإجابة الداعي إلى دعوة، والموطأ ٢ / ٥٤٦ في النكاح، باب ما جاء في الوليمة، وأبو داود رقم (٣٧٤٢) في الأطعمة، باب ما جاء في إجابة الدعوة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه مالك «الموطأ» صفحة (٣٣٨) عن ابن شهاب. والحميدي (١١٧١) قال: حدثنا سفيان، عن الزهري. وأحمد (٢/٢٤٠) قال: حدثنا سفيان، عن الزهري. والدارمي (٢٠٧٢) قال: أخبرنا أبو المغيرة. قال: حدثنا الأوزاعي، عن الزهري. والبخاري (٧/٣٢) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. قال: أخبرنا مالك. عن ابن شهاب. ومسلم (٤/١٥٣ و ١٥٤) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب. (ح) وحدثنا ابن أبي عمر. قال: حدثنا سفيان. قال: قلت للزهري. (ح) وحدثنا ابن أبي عمر. قال: حدثنا سفيان، عن أبي الزناد. وأبو داود (٣٧٤٢) قال: حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب. وابن ماجة (١٩١٣) قال: حدثنا علي بن محمد. قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (١٠/١٣٩٥٥) عن قتيبة، عن سفيان، عن الزهري. كلاهما - ابن شهاب الزهري، وأبو الزناد - عن عبد الرحمن الأعرج، فذكره. * أخرجه أحمد (٢/٢٦٧) . ومسلم (٤/١٥٣) قال: حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد. ثلاثتهم - أحمد بن حنبل، ومحمد بن رافع، وعبد بن حميد - عن عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب والأعرج، عن أبي هريرة، فذكره. * وأخرجه أحمد (٢/٤٠٥) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا وهيب. قال: حدثنا النعمان بن راشد. وفي (٢/٤٩٤) قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، قال: حدثنا أيوب. كلاهما - النعمان، وأيوب - عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، فذكره.