كتاب جامع الأصول

الفصل الخامس: في الظروف، وما يحرم منها، وما يحل - [الفرع] الأول: ما يحرم منها - ج: 5 - ص: 154

٣١٩٩ - (خ م س) أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تنبِذوا في الدُّباء، ولا في المزفت، وكان أبو هريرة يُلْحِقُ معهما: الحنتَم والنقيرَ» . أخرجه البخاري ومسلم.

وفي رواية النسائي: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم- نهى عن الدُّبَّاء والمزفت أن يُنبَذَ فيهما» (١) .

---

(١) رواه البخاري ١٠ / ٣٨ في الأشربة، باب الخمر من العسل وهو البتع، ومسلم رقم (١٩٩٢) في الأشربة، باب النهي عن الانتباذ في المزفت، والنسائي ٨ / ٣٠٥ في الأشربة، باب النهي عن نبيذ الدباء والمزفت.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
١- أخرجه الحميدي (١١٨٥) وأحمد (٣/١١٠) ومسلم (٦/٩٢) قال: ثني عمرو الناقد
ثلاثتهم - الحميدي، وأحمد، والناقد - قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة.
٢- وأخرجه أحمد (٣/١٦٥) قال: ثنا عبد الرزاق (ح) وحدثنا عبد الأعلى، كلاهما عن معمر
٣- وأخرجه الدارمي (٢١١٦) ، والبخاري (٧/١٣٧) كلاهما عن أبي اليمان، قال: أخبرنا شعيب.
٤- وأخرجه مسلم (٦/٩٢) ، والنسائي (٨/٣٠٥) كلاهما عن قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا الليث بن سعد.
أربعتهم - سفيان، ومعمر، وشعيب، والليث - عن الزهري، فذكره.