٢٧٨٩ - (ت) رجل كان يخدم [عبد الرحمن] بن عوف: قال: «حَضَرْتُهُ أُتِيَ بطعامٍ ليلاً، وكان ظَلَّ يومه صائماً، فبكى، وقال: ذهب الأوَّلون، لم تَكْلِمْهُمُ الدنيا من حسناتهم شيئاً، وإِنا ابتُلينا بالضَّرَّاء فصبرنا ثم ابتُلينا بالسَّرَّاء فلم نَصبِرْ، وكفى لامرىءٍ من الشرِّ أن يُشارَ إِليه بالأَصابع في أَمر» . أخرجه ... (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لم تَكْلِمهم) : الكَلْم: الجرح، والمراد: لم تؤثر الدنيا فيهم، ولم تقدح في أديانهم.
(ابتُلينا) : الابتلاء: الاختبار. ⦗٦٨٢⦘
(بالضراء) : الضراء: الحالة التي تضر، والسراء: الحالة التي تسر.
(١) كذا في الأصل والمطبوع بياض بعد قوله: أخرجه، وقد رواه الترمذي مختصراً رقم (٢٤٦٦) في القيامة، باب رقم (٣١) ولفظه: " عن عبد الرحمن بن عوف قال: ابتلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالضراء فصبرنا، ثم ابتلينا بعده بالسراء فلم نصبر "، وهو حديث حسن، وسيأتي رقم (٢٨١٧) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه الترمذي (٢٤٦٤) قال: حدثنا قتيبة قال: حدثنا أبو صفوان عن يونس عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمان فذكره.