٩٢٥ - ()(أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنها -) قالت: ما كان أحَدٌ من السَّلَفِ يُغْشَى عليه، ولا يُصْعَقُ عندَ قراءةِ القرآنِ، وإنما يَبكْونَ ويَقْشَعِرُّونَ، ثم تلينُ جُلودُهم وقُلوبُهُم لذكْرِ الله. أخرجه (١) .
(١) أخرجه البغوي ٧ / ٢٣٨ في تفسير الآية عن عبد الله بن عروة بن الزبير قال: " قلت لجدتي أسماء بنت أبي بكر: كيف كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعلون إذا قرئ عليهم القرآن؟ قالت: كانوا كما نعتهم الله عز وجل: تدمع عيونهم، وتقشعر جلودهم، قال: فقلت لها: إن ناساً اليوم إذا قرئ عليهم القرآن خر أحدهم مغشياً عليه، فقالت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ". وروي عن ابن عمر أنه مر برجل من أهل العراق ساقط، فقال: ما بال هذا؟ قالوا: إنه إذا قرئ عليه القرآن أو سمع ذكر الله سقط، قال ابن عمر: " إنا لنخشى الله، وما نسقط "، وقال ابن عمر: " إن الشيطان يدخل في جوف أحدهم، ما كان هذا صنيع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ".
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] هذا الأثرمن زيادات رزين العبدري،على الأصول.