كتاب مسند أحمد - ط الرسالة

مسند النساء - حديث أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها واسمها فاختة - ج: 44 - ص: 479

إِنْ كَانَ قَضَاءً مِنْ رَمَضَانَ، فَاقْضِي يَوْمًا مَكَانَهُ، وَإِنْ كَانَ تَطَوُّعًا، فَإِنْ شِئْتِ فَاقْضِي، وَإِنْ شِئْتِ فَلَا تَقْضِي " (١)

° ٢٦٩١١ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ خَلَفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَتْ (٢) : مَرَّ بِي ذَاتَ يَوْمٍ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ: إِنِّي قَدْ كَبِرْتُ وَضَعُفْتُ، أَوْ كَمَا قَالَتْ، فَمُرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ وَأَنَا جَالِسَةٌ، قَالَ: " سَبِّحِي اللهَ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فَإِنَّهَا تَعْدِلُ لَكِ مِائَةَ رَقَبَةٍ تُعْتِقِينَهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَاحْمَدِي اللهَ مِائَةَ تَحْمِيدَةٍ، فإنها (٣) تَعْدِلُ لَكِ مِائَةَ فَرَسٍ مُسْرَجَةٍ مُلْجَمَةٍ، تَحْمِلِينَ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ اللهِ، وَكَبِّرِي اللهَ مِائَةَ تَكْبِيرَةٍ،

---

(١) إسناده ضعيف، وقد سلف الكلام عليه في الرواية (٢٦٨٩٧) . وأخرجه الطيالسي (١٦١٦) ، والدارمي (١٧٣٥) ، والنسائي في "الكبرى" (٣٣٠٥) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/١٠٧، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٩٩٠) ، والدارقطني ٢/١٧٤-١٧٥، والبيهقي في "السنن" ٤/٢٧٨ و٢٧٨-٢٧٩، وفي "معرفة السنن والآثار" ٦/٣٣٩، وفي "السنن الصغير" (١٤٣٧) ، وابن عبد البر في "الاستذكار" ١٠/٢٠٤-٢٠٥ من طرق عن حمَّاد ابن سلمة، به.
ورواه يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة، بغير هذا اللفظ، كما سيرد في الرواية (٢٧٣٨٤) .
وانظر (٢٦٨٩٣) .
(٢) في (ظ٢) و (م) : قال: قالت.
(٣) قوله: فإنها، ليس في (م) .