= فناءً قريش، ويوشك أن تعبر المرأة بالنعل، فتقول: "إن هذا نعل قرشي". قال السندي: قولها: أبني تيم؟ على الاستفهام، أي: أتريد قومي بني تيم، وعلى هذا فقوله: "هذا الحي" بالنصب. قوله: "تستحليهم" من استحليته، رأيته أو وجدته حلواً أي: تغلبهم المنايا كما يغلب الاكل على ما وجده حلواً. (١) حديث صحيح، ابن لهيعة- وإن كان ضعيفاً- قد توبع، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح. موسى: هو ابن داود. وأخرجه الدارقطني ١/١١٢ من طريق عبد الله بن وهب، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد. وقد سلف برقم (٢٤٣٩١) . وانظر ما بعده. قال السندي: قولها: فعلا ذلك، أي. الجماع بلا إنزال.