وجوه لو انّ المدلجين اعتشوا بها ... صدعن الدّجى حتّى ترى اللّيل ينجلي
وقال الشّمردل:[من البسيط]
إذا جرى المسك يندى في مفارقهم ... راحوا كأنهم مرضى من الكرم [٢]
يشبّهون ملوكا من تجلّتهم ... وطول أنضية الأعناق والأمم
النضيّ: السّهم الذي لم يرش، يعني أن أعناقهم ملس مستوية، والأمم:
القامات.
وقال القتّال الكلابيّ [٣] : [من البسيط]
يا ليتني، والمنى ليست بنافعة ... لمالك أو لحصن أو لسيّار
طوال أنضية الأعناق لم يجدوا ... ريح الإماء إذا راحت بأزفار
[١] ديوان مزاحم العقيلي ٦، ومجالس ثعلب ٢٢٩- ٢٣٠، والبيان والتبيين ٣/٢٥٢، ٤/٦٩، واللسان (عشا، موا) ، وبلا نسبة في التاج واللسان (موه) ، والبيت الثاني في الوساطة ٣٥٥. [٢] البيتان للشمردل بن شريك في الشعر والشعراء ٤٤٣ (ليدن) ، ٧٠٨ (طبعة شاكر) ، وله أو لليلى الأخيلية في اللسان (أمم، نضا) ، ولليلى الأخيلية في ديوانها ١١٨، واللسان (جلل، نصا) ، والتاج (نصا) ، وبلا نسبة في أمالي القالي ١/٢٣٨، وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ١٦١١، والتاج (نصا) ، والمقاييس ٥/٤٣٣، والمجمل ٤/٤٠٩. [٣] ديوان القتال الكلابي ٦٠، وأمالي القالي ٢/٢٢٣، والمعاني الكبير ٥٢٠، والكامل ١/٣٤ (طبعة المعارف) ، ونسب البيت الأول والثالث إلى رافع بن هريم في نوادر أبي زيد ٢٢.