فَدَتْكَ نفوسٌ من تميمٍ وعامرٍ … ومن مُضَرَ الحمراءِ عند المحارمِ (٦)
وفيها خرج المغيرة بنُ سعيد (٧) بالكوفة، وكان ساحرًا متَشيِّعًا، فحكى عنه الأعمش أنه كان يقول: لو أراد عليُّ بنُ أبي طالب [أن] يحييَ عادًا وثمود وقرونًا بين ذلك كثيرًا لفعل (٨).
وكان يخرج إِلى القبور، فيتكلَّم بكلام، فيُرى شبيه الجراد على القبور.
(١) تحرَّف في (ب) و (خ) و (د) (والكلام منها) إلى: سيار وحره. و"سان" و"جزَّة" موضعان في خُراسان، وسيرد ذكرهما في الأبيات التالية. (٢) في (ب) و (د): فهر، وفي (خ): بهر بدل: أبو، وكلاهما تحريف، والمثبت من "تاريخ" الطبري ٧/ ١١٩، و"الكامل" ٥/ ٢٠٦. وأبو الهندي في شاعر مطبوع، أدرك دولة بني أمية وأول دولة بني العباس، سمَّاه أبو الفَرَج في "الأغاني" ٢٠/ ٣٢٩: غالب بن عبد القدوس. وتنظر أخباره فيه. (٣) في "تاريخ" الطبري، و"الكامل": لم يكن عراق. (٤) في المصدر السابق: مُذْ حُجَّ، بدل: ما سار، وفي "الكامل" ٥/ ٢٠٦: مَنْ حجَّ. (٥) جمع قَمْقام، وهو السيِّد. (٦) في "تاريخ" الطبري ٧/ ١٢٧، و"الكامل" ٥/ ٢٠٧: المآزم. ومن قوله: وبعث أسد إلى أخيه خالد (أول هذه الفقرة) … إلى هذا الموضع، ليس في (ص). (٧) في (ص): سعد. (٨) المنتظم ٧/ ١٩٣ ولفظة (أن) بين حاصرتين منه. وبنحوه في "تاريخ" الطبري ٧/ ١٢٨، و"الكامل" ٥/ ٢٠٧ - ٢٠٨.