وهو «مذعور «١» » ، فأناخ الإبل حوله مثل «السرادق وجعل الجواليق دون الإبل مثل «السرادق «٢» » «ثم أنام «٣» » الرجال حوله دون الجواليق، فجاء الأسد ومعه ملك يقوده، فألقى الله- عز وجل- على الإبل السكينة، فسكنت، فجعل الأسد يتخلل الإبل، فدخل على عتبة وهو في وسطهم فأكله مكانه. وبقي عظامه وهم لا يشعرون، فأنزل الله- عز وجل- في قوله حين قال لهم: قولوا لمحمد إنى كفرت بالنجم إذا هوى، يعني القرآن إذ نزل، «أنزل فيه «٤» » : «قُتِلَ الْإِنْسانُ» يعني لعن الإنسان «مَا أَكْفَرَهُ «٥» » يعني عتبة يقول أي شيء أكفره بالقرآن، إلى آخر الآيات «٦» .
(١) فى أ: «مذعور» ، وفى ف: «من عور» . (٢) من «السرادق» الى «السرادق» : ساقط من أ، وهو من ف. (٣) فى أ: «ثم أناخ» ، وفى ف: «ثم أنام» . (٤) فى أ: «ونزل فيه» ، وفى ف: «ونزلت فيه» . (٥) سورة عبس: ١٧. (٦) يشير إلى الآيات ١٧- ٤٣- من سورة عبس، وفى أ، ف ل: «إلى آخر الآية» ، وهو خطأ، لأن. «قتل الإنسان ما أكفر» آية كاملة.