يوم الثاني وتسود وجوهكم يوم الثالث، «قال «١» : ثم» يأتيكم العذاب يوم الرابع، فلما أن كان «اليوم الأول «٢» » «اصفرت «٣» » وجوه القوم «فلم «٤» » يصدقوا وقالوا: إنما هذه الصفرة من الخوف والفرق، فلما كان اليوم الثاني «احمرت «٥» » وجوههم واستيقنوا بالعذاب، ثم إنهم عمدوا فحفروا لأنفسهم قبورا «وتحنطوا «٦» » بالمر والصبر وتكفتوا بالأنطاع، فلما أن كان اليوم الثالث اسودت وجوههم حتى لم يعرف بعضهم بعضا من شدة السواد، والتغير، فلما أن كان اليوم الرابع أصبحوا «فدخلوا «٧» » حفرهم، فلما أشرقت الشمس، وارتفع النهار لم يأتهم العذاب، «فظنوا «٨» » أن الله يرحمهم، وخرجوا من قبورهم، ودعوا بعضهم بعضا، إذ نزل جبريل- عليه السلام- فسد ضوء الشمس حتى دخلوا في قبورهم، فصاح بهم جبريل عليه السلام- فلما عاينوا جبريل- عليه السلام- ونظروا إلى «ضوء الشمس «٩» » شدوا حتى دخلوا في قبورهم فناموا فصاح بهم جبريل صيحة «أن «١٠» » قوموا عليكم لعنة الله، فسالت أرواحهم من أجسادهم وزلزلت بيوتهم
(١) فى أ: «ثم قال» . (٢) فى أ، ف: «واصفارت» . (٣) فى أ: «يوم الأول» ، وفى ف: «اليوم الأول» . (٤) فى أ: «ولم» . [.....] (٥) فى أ، ف: «احمارت» . (٦) فى أ: «وتكفنوا» ، وفى حاشية أ: «لعله وتحنطوا» . (٧) فى أ: «دخلوا» . (٨) فى أ: «فظنوا» ، وفى ف: «ظنوا» . (٩) فى أ: «ضوءها» ، وفى ف: «ضوء الشمس» . (١٠) «أن» : زيادة اقتضاها السياق.