يوسف «١» قالَ فِرْعَوْنُ لموسى: وَما رَبُّ الْعالَمِينَ- ٢٣- منكرا له قالَ موسى: هو رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا من العجائب إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ- ٢٤- بتوحيد الله- عز وجل- قالَ فرعون لِمَنْ حَوْلَهُ يعني الأشراف وكان حوله خمسون «٢» ومائة من أشرافهم أصحاب الأثرة «٣» .
أَلا تَسْتَمِعُونَ- ٢٥- إلى قول هذا يعني موسى قالَ موسى: هو رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ- ٢٦- قالَ فرعون لهم: إِنَّ رَسُولَكُمُ يعني موسى الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ- ٢٧- قالَ موسى هو: رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ يعني مشرق ومغرب يوم «٤» ، يستوي الليل والنهار في السنة يومين ويسمى البرج الميزان، ثم قال: وَما بَيْنَهُما يعني «ما»«٥» بين المشرق والمغرب من جبل أو بناء أو شجر أو شيء إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ- ٢٨- توحيد الله- عز وجل- قالَ فرعون: لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلهَاً يعنى ربا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ- ٢٩- يعني من المحبوسين قالَ موسى: أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ- ٣٠- يعنى بأمر بين يعنى اليد والعصا بستبين لك أمري فتصدقني قالَ فرعون: فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ- ٣١-
(١) فى أ: لحمل أتاها يعقوب. ثم علق كاتبها محمد السنبلاويني بأنه يرى أن الصواب من حين أتاها يعقوب. وأما وفى م: لحمل أتاها يعقوب، كما هي بدون تعليق. وهذا يدل على أن، م ناقلتان من نسخة واحدة. وأما ف ففيها: حين أتاها يعقوب. (٢) فى أ: خمسين وكذلك فى م وهو دليل نقلهما من نسخة واحدة. (٣) فى ف، أ: الأسرة، ولعل الكاتب كان يملى عليه فكتب الأثرة: الأسرة. (٤) هكذا فى ف، ا، م. ولعل المراد يوم معين يستوي فيه الليل والنهار. (٥) ما: زيادة ليست فى ف، ا، م.