فإن تسألوني بالنّساء فإنّني ... بصير بأدواء النّساء طبيب
أي عن النساء.
وقال ابن أحمر «١» :
تسائل بابن أحمر من رآه ... أعارت عينه أم لم تعارا
[«عن» مكان «الباء»]
قال الله تعالى: وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى (٣)[النجم: ٣] ، أي بالهوى.
والعرب تقول: رميت عن القوس، أي رميت بالقوس.
[«اللام» مكان «على»]
قال الله تعالى: وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ [الحجرات: ٢] أي لا تجهروا عليه بالقول.
والعرب تقول: سقط فلان لفيه، أي على فيه. قال الشاعر «٢» :
ص ٥٠٨، والأزهية ص ٢٨٤، والجنى الداني ص ٤١، وحماسة البحتري ص ١٨١، والدرر ٤/ ١٠٥، والمقاصد النحوية ٣/ ١٦، ٤/ ١٠٥، وهمع الهوامع ٢/ ٢٢، وبلا نسبة في جواهر الأدب ص ٤٩، ورصف المباني ص ١٤٤. (١) يروى البيت بلفظ: وربّت سائل عنّي حفيّ ... أعارت عينه أم لم تعارا والبيت من الوافر، وهو لابن أحمر في ديوانه ص ٧٦، وأدب الكاتب ص ٥٠٨، والأزهية ص ٢٦٢، وجمهرة اللغة ص ٦٨، وشرح شواهد الشافية ص ٣٥٣، ولسان العرب (عور) ، (غور) ، وبلا نسبة في تذكرة النحاة ص ٣٨٢، وجمهرة اللغة ص ٧٧، ١٠٦٦، وخزانة الأدب ٥/ ١٩٨، وشرح شافية ابن الحاجب ٣/ ٩٩، وشرح المفصل ١٠/ ٧٥، ولسان العرب (عور) ، والمنصف ١/ ٢٦٠، ٣/ ٤٢. (٢) صدر البيت: تناوله سريعا بالرمح ثم اتّنى له والبيت من الطويل، وهو لجابر بن حني في شرح اختيارات المفضل ص ٩٥٥، وشرح شواهد المغني ٢/ ٥٦٢، وللأشعث الكندي في الأزهية ص ٢٨٨، ولربيعة بن مكدم في الأغاني ١٦/ ٣٢، ولعصام بن المقشعر في معجم الشعراء ص ٢٧٠، وبلا نسبة في أدب الكاتب ص ٥١١، والجنى الداني ص ١٠١، ورصف المباني ص ٢٢١، وشرح الأشموني ٢/ ٢٩١، ومغني اللبيب ١/ ٢١٢، وتفسير البحر المحيط ٦/ ١٠، ٨٨.