٢٢٦ - باب فضل الصوم وغيره في العشر الأول (١) من ذي الحجة (٢)
١٢٤٩ - وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم:«مَا مِنْ أيَّامٍ، العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هذِهِ الأَيَّام» يعني أيام العشر. قالوا: يَا رسولَ اللهِ، وَلَا الجِهَادُ في سَبيلِ اللهِ؟ قَالَ:«وَلَا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَاّ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيءٍ». رواه البخاري. (٣)
(١) وفيها قوله تعالى: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: ١ و٢]. انظر: تفسير الطبري ١٥/ ٢١١، وزاد المسير ٩/ ١٠٣. (٢) ذو الحجة: شهر الحج، سمي بذلك للحج فيه، والجمع ذوات الحجة. اللسان ٣/ ٥٣ (حجج). (٣) أخرجه: البخاري ٢/ ٢٤ (٩٦٩).