أطرق كرا أطرق كرا إن النَعامَ في القُرى يُضرب للمعجب بنفسه، كما يقال " فَغُضَّ الطرفَ (١) ". والمُطْرِقُ: المسترخي العين خِلْقَةً. وأطرقا، على لفظ أمر الاثنين: اسم بلد. قال أبو ذؤيب: على أطرقا باليات الخيام إلا الثمام وإلا العصى ويقال: أطْرِقْني فَحْلَكَ، أي أعِرني فَحلك ليضرب في إبلي. واسْتَطْرَقْتُهُ فحلاً، إذا طلبتَه منه ليضربَ في إبلك. واطَّرَقَتِ الإبلُ وتَطَارَقَتْ، إذا ذهبت بعضها في إثر بعض. ومنه قول الراجز (٢) :
(١) قطعة من بيت لجرير يهجو الراعى النميري وهو بتمامه: فغض الطرف إنك من نُمَيْرٍ فلا كَعْباً بلغت ولا كلابا (٢) رؤبة. (٣) بعده. وهى نثير الساطع المختيتا وتركت راعيها مسبوتا * وتركت راعيها مسبوتا: