لارعدت رعدة ولابرقت لكنها أنشئت لها (١) خَلِقَهْ ومُضْغَةٌ مُخَلَّقَةٌ، أي تامّةُ الخَلْقِ. والمُخَلَّقُ: القِدْحُ إذا لين. وقال يصفه: فخلقته حتى إذا تم واستوى كمخة ساق أو كمتن إمام (٢) قرنت بحَقْوَيْهِ ثلاثاً فلم يَزُغْ عن القصد حتى بصرت بدمام وخلق الافك واختلقه وتخلقه، أي افتراه ومنه قوله تعالى:{وتَخْلُقونَ إفْكاً} . ويقال: هذه قصيدة مَخْلوقَةٌ، أي منحولةٌ إلى غير قائلها. والخُلّقُ والخُلُقُ: السجِيّةُ. يقال:" خالِصِ المُؤْمِنَ وخالِقِ الفاجِرَ ". وفلانٌ يَتَخَلَّقُ بغير خُلُقِهِ، أي يتكلَّفه. قال الشاعر (٣) :
إنَّ التَخَلُّقَ يأتي دونَه الخُلُقْ (٤) * والخَلاقُ: النصيبُ، يقال: لاخلاق له في الآخرة.
(١) في اللسان: " لسنا ". (٢) خلقته: ملسته، يعنى سهما. والامام: الخيط الذى يمد على البناء فيبنى عليه. (٣) هو سالم بن وابصة. (٤) صدره كما في اللسان