ويسمى الاعتكاف جوارًا كما جاء في الحديث قول عائشة:"وهو مجاور في المسجد".
الاعتكاف شرعًا:"المقام في المسجد على سبيل القربة من شخص مخصوص بصفة مخصوصة".
أو:"ملازمة طاعة مخصوصة في وقت مخصوص على شرط مخصوص في مكان مخصوص".
أدلة مشروعيته:
١- القرآن:(ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد) .
٢- السنة: كقول عائشة -رضي الله عنها-: "كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ثم اعتكف أزواجه من بعده"(١) .
٣- الإجماع: نقله ابن المنذر في "الإجماع"(ص ٤٧) وأقره ابن قدامة في "المغني"(٣/١٨٣) .
حكمه:
"الاعتكاف سنة بالإجماع ولا يجب إلا بالنذر بالإجماع. ويستحب ويتأكد استحبابه في العشر الأواخر من شهر رمضان طلبا لليله القدر"(٢) .
قال الشافعي: من أراد الاقتداء بالنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في اعتكافه العشر الأواخر من رمضان فينبغي أن يدخل المسجد قبل غروب الشمس ليلة الحادي والعشرين منه لكيلا يفوته شيء منه، ويخرج بعد غروب الشمس ليلة العيد، سواء تم الشهر