للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْحُسَيْن بْن النَّقُّور، وَأَبُو طَالِب العشاري، وَأَبُو مُحَمَّد الصَّرِيفيني، وتُوُفِّي سلْخ رجب.

٤٠٠- مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن حمدون، أَبُو سَعِيد النيسابُوري الزّاهد، أحد العُبَّاد ببلده.

سمع من: أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن حمدون، وأَبِي حامد بن الشرفي، وأبا نعيم بن عَدِيّ.

وعنه: أحْمَد بْن منصور المغربي، "وَأَبُو"١ عثمان سَعِيد البحيري.

٤٠١- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ذي النُّون، أَبُو عَبْد اللَّه الْأندلسي البجَّاني٢.

سَمِعَ من: سَعِيد بْن فَحْلُون، وأَحْمَد بْن جَابِر، وحدّث. وفي سماعه من سَعِيد مقال.

٤٠٢- مُحَمَّد بن عُمَر بْن يحيى بْن الْحُسَيْن بْن أحْمَد بْن يحيى بْن الْحُسَيْن بْن الشهيد بْن عَلِيّ الزيدي العلوي٣، أَبُو الْحَسَن الكوفي نزيل بغداد.

كَانَ رئيس الطّالِبِيّين، مَعَ كثرة المال والضّياع واليَسَار. ولد سنة خمسة عشرة.

وسمع: هناد بن السّريّ الصّغير، وأَبَا الْعَبَّاس بْن عُقْدة.

رَوَى عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّد الخلال وغيره، وانتخب عَلَيْهِ الدَّارَقُطْنيّ، وتُوُفِّي فِي ربيع الْأول، وكان وافر الجاه والحُرْمة.

ناب عَنْ بني بُوَيْه، ولما دخل عَضُدُ الدولة بغداد، قَالَ لَهُ: امنع النّاس من الدعاء والصُّحْبة وقت دخولي، ففعل، فتعجب من طاعة العامّة لَهُ، ثم فيما بعد قبض عَلَيْهِ وسجنه، وأخذ أمواله، فبقي فِي السجن مدة، حتى أطلقه شرف الدولة أَبُو الفوارس بْن عَضُدِ الدولة، فأقام معه، وأشار عَلَيْهِ بطلب المُلْك، فتمّ لَهُ ذَلِكَ، ودخل معه بغداد، وقيل: إنه أخذ منه لما صُودِر ألف ألف دينار عينًا. توفي في عاشر ربيع الأول.


١ في الأصل "أبي".
٢ تاريخ علماء الأندلس "٢/ ١٠٣".
٣ تاريخ بغداد "٣/ ٣٤"، والبداية والنهاية "١١/ ٣٢٧"، والعبر "٣/ ٤٧".