بعد أن قال:{وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ}(١)
وصفهم الله تعالى بأنهم كانوا يعرفون الحق قبل ظهور النبي الناطق به، والداعي إليه، فلما جاءهم النبي الناطق به، ووجدوه من بني إسماعيل، وليس من بني إسرائيل لم ينقادوا له، ولم يؤمنوا به، فإنهم لا يقبلون الحق إلا من رجالهم، وبني جنسهم.
وهذا يبتلى به كثير من المنتسبين إلى الطوائف والفرق!!