وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم الطائي رضي الله عنه ذلك بأنهم (أحَلُّوا لهم الحرام فأطاعوهم، وحرَّموا عليهم الحلال فاتبعوهم) .
وذلك نص ما جاء في كتبهم، فقد جاء في (الإصحاح ١٦: عدد ١٨، ١٩) :
" وأنا أقول لك أيضًا أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها، وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطًا في السماوات وكل ما تحله على الأرض يكون محلولًا في السماوات ".
وفي المنتسبين إلى الإسلام، من يجعلون حق التشريع لغير الله، من الشيوخ والرؤساء والآباء. . . فيقبلون منهم دون الرجوع إلى علم أو كتاب منير.
٧- حكم الأغلبية:
قال تعالى:{قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا}(٣)
(١) سورة الحديد، آية ٢٧. (٢) سورة التوبة، الآيتان ٣٠، ٣١. (٣) سورة الكهف، آية ٢١.