أولاً: عقيدته في توحيد الله وبيان التوسل الشرعي وإبطال التوسل البدعي:
(١) قال أبو حنيفة رحمه الله: «لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به والدعاء المأذون فيه المأمور به ما استفيد من قوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[الأعراف: ١٨٠] ... »(١).
(٢) قال أبو حنيفة رحمه الله: «يكره أن يقول الداعي أسألك بحق فلان أو بحق أنبيائك ورسلك وبحق البيت الحرام والمشعر الحرام»(٢).
(٣) وقال أبو حنيفة: «لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به وأكره
(١) الدر المختار مع حاشية رد المحتار (٦/ ٣٩٦ - ٣٩٧). (٢) شرح العقيدة الطحاوية ص٢٣٤، واتحاف السادة المتقين (٢/ ٢٨٥)، وشرح الفقه الأكبر للقاري ص١٩٨.