٢ - وأخرج أبو نعيم عن عبد الله بن نافع قال:«كان مالك بن أنس يقول: الإيمان قول وعمل»(١).
٣ - وأخرج ابن عبد البر عن أشهب بن عبد العزيز قال:«قال مالك: فقام الناس يصلون نحو بيت المقدس ستة عشر شهرًا، ثم أمروا بالبيت الحرام فقال الله تعالى:{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ}[البقرة:١٤٣] أي صلاتكم إلى بيت المقدس، قال مالك: وإني لأذكر بهذه قول المرجئة: إن الصلاة ليست من الإيمان»(٢).
[د- قوله في الصحابة]
١ - أخرج أبو نعيم عن عبد الله العنبري (٣) قال: «قال مالك بن أنس: من تنقص أحدًا من أصحاب رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، أو كان في قلبه عليهم غل، فليس له حق في فيء المسلمين،
(١) الحلية (٦/ ٣٢٧). (٢) الانتفاء ص٣٤. (٣) هو عبد الله بن سوار بن عبد الله العنبري البصري القاضي، قال عنه ابن حجر: «ثقة مات سنة ٢٢٨هـ» وقيل غير ذلك. تقريب التهذيب (١/ ٤٢١)، وتهذيب التهذيب (٥/ ٢٤٨).