ومكروهه، وحسنه وسيئه، وأوله وآخره من الله قضاء قضاه على عباده وقدر قدره، ولا يعدو واحد منهم مشيئة الله عز وجل ولا يجاوز قضاءه» (١).
٤ - وأخرج الخلال عن محمد بن أبي هارون عن أبي الحارث قال:«سمعت أبا عبد الله يقول: فالله عزّ وجلّ قدّر الطاعة والمعاصي، وقدر الخير والشر، ومن كتب سعيدًا فهو سعيد، ومن كتب شقيًّا فهو شقي»(٢).
٥ - قال عبد الله بن أحمد سمعت أبي وسأله علي بن جهم عمن قال بالقدر يكون كافرًا؟ قال:«إذا جحد العلم إذا قال: إن الله لم يكن عالمًا حتى خلق علمًا فعلم فجحد علم الله فهو كافر»(٣).
٦ - قال عبد الله بن أحمد:«سألت أبي مرة أخرى عن الصلاة خلف القدري، فقال: إن كان يخاصم فيه ويدعو إليه فلا تصل خلفه»(٤).
(١) السُّنَّة ص٦٨. (٢) السُّنَّة للخلال (ق - ٨٥) (٣) السُّنَّة لعبد الله بن أحمد ص١١٩. (٤) السُّنَّة ص (١/ ٣٨٤).