١٢٧٠٢ - حدثنا محمد بن أبي عدى، عن داود، عن عامر. قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جيش ذات السلاسل فاستعمل أبا عبيدة على المهاجرين. واستعمل عمرو ابن العاص على الأعراب، وقال لهما:((تطاوعا)) قالوا: وكانوا يغيرون، ويؤمرون لأن يغزو على بكر، فانطلق عمرو فأغار على بكر فطاعه، لأن بكراً أخواله. قال: فانطلق المغيرة بن شعبة إلى أبي عبيدة. فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استعملك علينا، وإن ابن فلان ارتبع أمر القوم وليس لك معه أمر، فقال أبو عبيدة: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرنا ان نتطاوع، فأنا أطيع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإن عصاه عمرو (١) . تفرد به.
١٢٧٠٣ - حدثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن خالد، عن عبد الله بن شقيق، عن عبد الله بن سراقة، عن أبي عبيدة بن الجراح، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه ذكر الدجال، فحلاه بحلية لا أحفظها، قالوا: يارسول الله، كيف قلوبنا كاليوم. أو خير (٢) ؟
١٢٧٠٤ - حدثنا عفان وعبد الصمد - قالا: ثنا حماد بن سلمة، ابنا خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، عن عبد الله بن سراقة، عن أبي عبيدة بن الجراح/ قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إنه لم يكن نبي