الله إيضاح معنى القسط والبر المذكورين في الآية (٨) من سورة الممتحنة، وكيفية تحقيق ذلك مع البغض والبراءة من هذه الطائفة من الكافرين.
ج ٢: تجب معاداة الكفار؛ لأنهم أعداء الله ورسوله وأعداء المسلمين، قال الله تعالى:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ}(١) ، وقال تعالى:{لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ}(٢) الآية.
وأما برهم والإحسان إليهم إذا لم يقاتلوا المسلمين ولم يخرجوهم من ديارهم ولم يظاهروا على إخراجهم - فهو من باب المكافأة ورد الجميل، وليس هو من باب المحبة لهم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … عضو … الرئيس
بكر أبو زيد … صالح الفوزان … عبد الله بن غديان … عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
(١) سورة الممتحنة الآية ١ (٢) سورة المجادلة الآية ٢٢