؛ إذ هذا مقتضى الرسالة، يقول - عز وجل -: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ}(١)
ولم تزل الرسل تتابع إلى أقوامهم لدعوتهم إلى التوحيد ونبذ الشرك {ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا}(٢) الآية إلى أن جاء موسى وبعده عيسى - عليهما السلام -، وظهرت في كتبهما البشارة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
يقول الله - عز وجل -: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ}(٣) ويقول - عز وجل -: {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ}(٤)
(١) سورة النساء الآية ٦٤ (٢) سورة المؤمنون الآية ٤٤ (٣) سورة الأعراف الآية ١٥٧ (٤) سورة الصف الآية ٦